استخراج الكنوز المرصودة
استخراج الكنوز المرصودة
شغل موضوع الكنوز والدفائن المرصودة اهتمام الباحثين والمنقبين
والمشتغلين بتجارة الآثار غير المشروعة، فغالبية هؤلاء يؤمنون
بوجوده فهو سر الطلسم من وجهة نظرهم وحال السيطرة عليه
يصبح الطريق إلى المقبرة ممهد لنهب ما بها من قطع وآثار.
معتقدات الكنوز والدفائن المرصودة
وقعت عشرات الجرائم تحت إسم تقديم قربان للرصد، زاعمين أنّ
من يطلق على نفسه اسم شيخ هو من أفتاهم.
حتى يستطيع الهروب من مأزق عدم العثور على كنوز بعد أن يكون
قد استنزف أصحاب البيت الذي يجري التنقيب فيه فيطلب منهم
ذبح طفل حتى يستطيع فك الرصد وفق قوله.
إلا أنّ بعض ضعاف النفوس يصدقونه وبالفعل قد يخطفون طفلاً
ويذبحونه أو يأتون بطفلة قريبة لهم أو قربان بشرى ليريقوا دم الضحية فوق المقبرة.
وهذا المرصود والموكل بهذ الدفين جن يحرس هذا الدفين عن طريق
سحر معين أو قربة معينة للشيطان من أجل أن يتوكل بحراسة هذا،
وأحيانا تراه على اشكال مختلفة كما هو الثابت في السنة أن الجن
يتشكل وأحيانا لا تراه بل إما تسمعه أو تشعر به وأحيانا يعطيك علامة”
“وهذا النوع غالبا ما يكون الجن حارسا أو محبوسا على الدفين
اليهودي أو الروماني أو الدفين التابع لحضارة الاسكندر المقدوني”
كما وزعمّ هذا الدجال أنّ هناك نوعاً آخر من الرصد وهو ما يقول عنه
إنه ليس بفعل إنسان بل بسيطرة الجن على هذا الدفين
من غير حبس ولا حراسة موكلة لهم من قبل أناس
استخراج الكنوز المرصودة
