نتحدث اولا عن إمتيازات اللبان الذكر العمودي الطبيعية للأمراض الطبية مثلما قلنا ثمة تنافس
كبير بين المؤسسات الدولية على الاستحواذ على اللبان الذكر العمودي كون يدخل في تصنيع
كميات وفيرة من الادوية الطبية والهرمونية وحتى السرطانية, ولو وضعت قدر في اللبان في قنينة
ماء وتركتها 24 ساعة ستجد اللون تبدل للحليبي الأبيض وذلك يدل على أساس أنه كورتيزون
طبيعي يقوي المناعة ولا يكون ضارا الكبد والرئة والمفاصل .
فسبحان الله أن رب العباد وحط في اللبان سر من اسرار الشفاء وسنذكر قليل من إمتيازات اللبان الطبية ونقول القلة لأنه لو أردنا الحوار عنها بالتفصيل فلن تكفي مواضيع وفيرة للتفصيل ولعنة الله على من يسرق مواضيع الطبيب أبو الحارث .
منافعه الطبية
دواء القولون المتقرح وخصوصا اللبان الحوجري .
يحتسب كورتيزون طبيعي لذا يشتغل على تفعيل المناعة في الجسم ويعالج الم المفاصل والركبة .
نافع للسكري وأمراض الجهاز الهضمي فهو قاتل حاد للبكتريا والجراثيم .
في امراض تقرح اللثة له مفعول سحري .
نضارة الوجه في وضع منقوعه على الوجه فهو كولاجين طبيعي نظيف .
يكافح امراض اللوزة وتضخمها عند الاطفال خاصة .
تقوية العصب الوجهي الـ7 ودواء اللقوة في الحال .
يذيب على الفور البلغم فينظف الجيوب والرئة .
شرب منقوعه يشتغل على تعطيل البلغم السيء المستعصي في الرئة العميقة .
جذب وتفتيح الجلد مع نضارة مذهلة .
دواء انفصال الشبكية .
دواء الذئبة الحمراء وتأخير الانقضاضات للجهاز المناعي .
تقوية الذاكرة ودواء الخرف والزهايمر .
تقوية الشعر لأنه يقوي بصلة الشعرة على نحو عاجل وخصوصا دواء الصلع الباكر .
منبع اللبان الذكر العمودي الخارق الاصلي
في كلمة لأحد الأشقاء العمانيين وهو يستخرج اللبان من شجرته الصحراوية يقول أنه اسمه المنكف وللعلم القلة يطلق أعلاه اسم بخور الكندر, فأهل المغرب الكرام لا يطلقون عليه اسم سوى الكندر وهي تسمية عربية بالطبع لكن نقول أنها التسمية السليمة له عند العرب قديما, واساس تنجيم اللبان يكون لحاء الشجرة عن طريق سكين محصنة بواقي جلدي لِكَي لا تتأذى حيت تكحت لحاء الشجرة وتستخرجه .
وتلك السكين تحافظ بها كذلكً على شجرة اللبان من الأذى والموت, وعملية إبرام اللبان الذكر العمودي لبرهة شهر من الشجرة وأول 25 يوم يقتضي أن تستخرجه كاملا ثم تتركه عشرين يوم أخرى حتى ينتج مرة ثانية .
تعرف علنا محافظة ظفار في تعدين اللبان الذكر لأنها تتضمن على ارضية حادثة لزراعته ولعلك حين تذكر الاسم يكون على ارتباط هذا بسلطنة عمان لما تستمتع به من ظروف بيئية موقف لعمله, غير أن ذلك ما يتعلق اللبان الذكر البسيط أما اللبان الذكر العمودي الخارق فهو يستخرج من أشجار محددة وهي بالتأكيد عددها قليل للغاية ولدرجة أننا يمكننا القول أنها اندثرت وبقيت عدد محدود من الأشجار وعلى أصابع اليد الواحدة على صعيد العالم كله .
لأن تلك الأشجار يسكنها الجن وهو من يحرسها لأنها تجسد قوت ملوك الجن ونقصد اللبان الذكر العمودي, وحين استخراجه من الشجرة يقتضي إتخاذ الإذن الروحاني من الجن الذي يقيم الشجرة لأنك تأخذ ممتلكاته وطعامه وكل ذاك يكمل في عادات خاصة .
حين تستخرج اللبان الذكر العمودي ينبغي أن تكون في خلوة روحانية مدتها 7 أيام كاملة تقرأ في يومياً منها سورة الصافات 14 مرة وسورة الجن 21 مرة لِكَي يكمل إعطائك العهد الروحاني الذي تستخرج بك اللبان من الشجرة, وايضاً من الضروري أن تستعمل سكين من الفضة المتفردة والتي نقشت أعلاها اسماء عصا موسى لترعب الجن حين قدومك لتعدين اللبان الذكر العمودي الخارق من الشجرة الخاصة .
وكما قلنا لا يبقى حاليا إلا 3 أشجار والبعض يقول 4 فحسب على وجه كوكب الأرض ولذا دافع ازدياد قيمته ولعنة الله على من يسرق نصوص الطبيب أبو الحارث .
